dimanche 12 juillet 2009

عمال المهاجرون الى أوروبا الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية العالمية

عمال المهاجرون الى أوروبا الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية العالمية

اريس - افادت دراسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ان العمال المهاجرين يتضررون اكثر من الاخرين من تدهور الوضع في سوق العمل بسبب الازمة الاقتصادية وافادت نشرة 2009 لتوقعات الهجرات الدولية ان العمال المهاجرين هم اول من فقدوا وظائفهم حتى بلغ مستوى البطالة بينهم الضعف تقريبا في اسبانيا وايرلندا والمملكة المتحدة منذ بداية الازمة

وفي الربع الاول من 2009 بلغت نسبة بطالة العمال المهاجرين في اسبانيا 27,1% مقابل 15,2 للعمال المحليين. وفي فرنسا 14% خلال نفس الفترة مقارنة ب8,2% للاشخاص المتحدرين من فرنسا. وافاد تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انه من السابق لاوانه التحدث عن تطور تنقلات المهاجرين الا ان في بعض البلدان "بدات مؤشرات تدل على تراجع عدد الوافدين" وفي الولايات المتحدة سجل انخفاض بنسبة 16% في عدد تاشيرات العمل الموسمي وهي الاكثر رواجا خلال سنة 2008 الضريبية. وتفيد احدث توقعات المنظمة ان نسبة البطالة الاجمالية في منطقتها سترتفع حتى نهاية 2010 لتبلغ 10% مقابل 6% خلال 2008 اي من 34 مليونا الى 56 مليونا في 2010. وتوقع التقرير ان من اسباب انخفاض عدد المهاجرين الباحثين عن عمل في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، هناك انعكاسات الازمة وتشديد القيود على تنقل المهاجرين. وهذه السنة ولاول مرة منذ زمن طويل لم يتم التوصل فورا الى سقف اكبر عدد في فئة تاشيرة العمل الموسمية في الولايات المتحدة. وسجلت استراليا تراجعا في تنقل المهاجرين الموسميين بنحو 25% خلال الاشهر الاربعة الاولى من 2009. وفي المملكة المتحدة وايرلندا تراجع عدد المهاجرين القادمين من اخر الدول التي انضمت الى الاتحاد الاوروبي باكثر من النصف. واكدت المنظمة امام هذه التطورات انه "يجب ابقاء الباب مفتوحا امام العمال المهاجرين لتلبية الحاجة من اليد العاملة على المدى المنظور" ودعت الى تحديد "سياسة مناسبة" في اقرب وقت ممكن


Aucun commentaire:

جمعيات عالمية

عقد شراكة بين جمعيات أجنبية ووطنية

Google

جمعيات لمساعدةَ عامة الناس

جمعيات