السباعي تطالب بالمساواة في تقنين أوضاع جميع العمال الأجانب بإيطاليا
أكدت سعاد السباعي، نائبة حزب شعب الحريات، أن الاتفاق بين ماروني وساككوني حول تقنين العمالة المنزلية يعد خطوة مهمة، ولكن لا يجب أن يتوقف الأمر عند هذا الحد ومن العدل أن يحصل جميع العاملين الآخرين في نهاية الأمر على تصريح إقامة.
وطالبت السباعي بتقنين على نطاق أوسع، قبل بدء تطبيق مرسوم قانون الإجراءات الأمنية الجديد.
وفي تصريحات خاصة لموقع الأجانب في ايطاليا STRANIERI IN ITALIA، وصفت النائبة نسيان العمال الأجانب الذين يعملون ليل نهار في الحقول ومواقع العمل والمصانع من أجل رفاهية كل الايطاليين بأنه نوع من التفرقة العنصرية.
وكانت النائبة قد قدمت في مارس الماضي مقترح قانون من أجل إعطاء فرصة لمن لم يحصل على فرصة تصريح إقامة في ظل مرسوم تدفقات الهجرة الذي لم يشمل جميع المهاجرين.
في السياق نفسه، وقع أمس عدد كبير من البرلمانيين على مقترح مشابه. وتعتقد النائبة اليوم أنه حان الوقت لإجراء أكثر شمولا.
واستطردت النائبة بالقول:" يجب أن نعطي فرصة للمهاجرين المتواجدين في ايطاليا من قبل، ولديهم عمل وليس لديهم سوابق جنائية، بصورة مستقلة عن مرسوم تدفقات الهجرة".
ووصفتهم السباعي بأنهم أشخاص أمناء يرغبون في العمل في وضح النهار، قبل أن يصبحوا ضحايا للجريمة الجديدة الخاصة بالهجرة السرية، وسيمثلون موردا مهما للضرائب والتأمينات في خزينة الدولة.
وجدير بالذكر أن تلك العملية ستتطلب آلية تنظيمية ضخمة، ويلزم المزيد من الموارد البشرية والمادية وهو ما أشارت إليه النائبة بقولها:" من يقدم طلبا لتقنين وضعه، سيدفع مئات من اليورو، وهي مبالغ يمكن أن تكون كافية لتمويل نشاط تلك المكاتب.علاوة على ذلك، يمكن الاستعانة بالمتطوعين وأصحاب المعاشات من شرطة حفظ النظام".
وحول مواعيد إصدار تصريح الإقامة، قالت النائبة سعاد السباعي إن الوضع الحالي غير إنساني، ولا يمكن الانتظار لسنوات. وتساءلت كيف لا يمكن في عصر الانترنت إجراء عملية التحريات والتحقق وتسليم وثيقة في خلال بضعة أيام؟.
أكدت سعاد السباعي، نائبة حزب شعب الحريات، أن الاتفاق بين ماروني وساككوني حول تقنين العمالة المنزلية يعد خطوة مهمة، ولكن لا يجب أن يتوقف الأمر عند هذا الحد ومن العدل أن يحصل جميع العاملين الآخرين في نهاية الأمر على تصريح إقامة.
وطالبت السباعي بتقنين على نطاق أوسع، قبل بدء تطبيق مرسوم قانون الإجراءات الأمنية الجديد.
وفي تصريحات خاصة لموقع الأجانب في ايطاليا STRANIERI IN ITALIA، وصفت النائبة نسيان العمال الأجانب الذين يعملون ليل نهار في الحقول ومواقع العمل والمصانع من أجل رفاهية كل الايطاليين بأنه نوع من التفرقة العنصرية.
وكانت النائبة قد قدمت في مارس الماضي مقترح قانون من أجل إعطاء فرصة لمن لم يحصل على فرصة تصريح إقامة في ظل مرسوم تدفقات الهجرة الذي لم يشمل جميع المهاجرين.
في السياق نفسه، وقع أمس عدد كبير من البرلمانيين على مقترح مشابه. وتعتقد النائبة اليوم أنه حان الوقت لإجراء أكثر شمولا.
واستطردت النائبة بالقول:" يجب أن نعطي فرصة للمهاجرين المتواجدين في ايطاليا من قبل، ولديهم عمل وليس لديهم سوابق جنائية، بصورة مستقلة عن مرسوم تدفقات الهجرة".
ووصفتهم السباعي بأنهم أشخاص أمناء يرغبون في العمل في وضح النهار، قبل أن يصبحوا ضحايا للجريمة الجديدة الخاصة بالهجرة السرية، وسيمثلون موردا مهما للضرائب والتأمينات في خزينة الدولة.
وجدير بالذكر أن تلك العملية ستتطلب آلية تنظيمية ضخمة، ويلزم المزيد من الموارد البشرية والمادية وهو ما أشارت إليه النائبة بقولها:" من يقدم طلبا لتقنين وضعه، سيدفع مئات من اليورو، وهي مبالغ يمكن أن تكون كافية لتمويل نشاط تلك المكاتب.علاوة على ذلك، يمكن الاستعانة بالمتطوعين وأصحاب المعاشات من شرطة حفظ النظام".
وحول مواعيد إصدار تصريح الإقامة، قالت النائبة سعاد السباعي إن الوضع الحالي غير إنساني، ولا يمكن الانتظار لسنوات. وتساءلت كيف لا يمكن في عصر الانترنت إجراء عملية التحريات والتحقق وتسليم وثيقة في خلال بضعة أيام؟.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire