اعتداء على مهاجرين مغاربة باسبانيا في مدينة مورسيا
نددت جمعية العمال و المهاجرين باسبانيا يوم السبت الماضي, بشدة بالعملية التي شنتها الشرطة الاسبانية ضد المهاجرين بمنطقة مورسيا, حيث يتشكل غالبيتهم من المغاربة. و اوضحت الجمعية, في بلاغ توصلت وكالة المغرب للأنباء بنسخة منه, أنه تم خلال هذه الحملة تجميع أزيد من ألف مهاجر, ضمنهم أشخاص مسنين و اطفال و أشخاص يعانون أمراضا مزمنة, لأزيد من ستة ساعات داخل الحدائق و الساحات العمومية ببلدة تويري باشيكو.
و قام العشرات من عناصر الفرقة المكلفة بالأجانب التابعة للأمن الوطني باقتحام مسجد المدينة و بعض المقاهي و محلات الهاتف العمومي, حيث يتردد المهاجرون المغاربة ليتم ايقافهم و التأكد من وثائق اقامتهم.
و استنادا الى تصريحات شهود عيان, أكدت الجمعية ان الشرطة التجات لاستعمال العنف اللفظي و الجسدي في مرات عدة ضد المهاجرين الموقوفين, الذين يقيم غالبيتهم بصفة قانونية باسبانيا, حيث حرموا خلال الساعات الست التي استغرقتها العملية الأمنية من التزود بالماء
و بالطعام.
ووصفت الجمعية, التي تدرس امكانية اللجوء الى القضاء, هذه العملية "غير القانونية" بحملة "الابرتايد و بالميز العنصري و بكونها تمت في خرق لكل معاهدات و اتفاقيات حقوق الانسان الوطنية منها و الأوربية".
و اعتبرت الجمعية أن المسؤولية عن هذه العملية الخطيرة مشتركة بين وزارة الذاخلية
و مندوبية الحكومة بمورسيا و يتعين عليها تقديم توضيحات للرأي العام و للعدالة بخصوص هذا الانتهاك الخطير لحقوق المهاجرين.
و أكد سكان المنطقة للصحافة أنهم ظنوا أن الأمر يتعلق "بفيلم هوليودي" عند معاينتهم للعشرات من عناصر الشرطة ينزلون بشكل مفاجئ من حافلة كبيرو وقت أداء صلاة الجمعة ليقتحموا المسجد الواقع بشارع " لا اسطاثيون " ( المحطة ).
و تزامنا مع ذلك, سد العشرات من افراد الشرطة كافة مداخل و شوارع البلدة كي لا يفر اي مهاجر لا يحمل معه وثائق الاقامة, حيث تم عاتقال و احتجاز ازيد من مائة مهاجر مغربي خلال هذه العملية.
و قام العشرات من عناصر الفرقة المكلفة بالأجانب التابعة للأمن الوطني باقتحام مسجد المدينة و بعض المقاهي و محلات الهاتف العمومي, حيث يتردد المهاجرون المغاربة ليتم ايقافهم و التأكد من وثائق اقامتهم.
و استنادا الى تصريحات شهود عيان, أكدت الجمعية ان الشرطة التجات لاستعمال العنف اللفظي و الجسدي في مرات عدة ضد المهاجرين الموقوفين, الذين يقيم غالبيتهم بصفة قانونية باسبانيا, حيث حرموا خلال الساعات الست التي استغرقتها العملية الأمنية من التزود بالماء
و بالطعام.
ووصفت الجمعية, التي تدرس امكانية اللجوء الى القضاء, هذه العملية "غير القانونية" بحملة "الابرتايد و بالميز العنصري و بكونها تمت في خرق لكل معاهدات و اتفاقيات حقوق الانسان الوطنية منها و الأوربية".
و اعتبرت الجمعية أن المسؤولية عن هذه العملية الخطيرة مشتركة بين وزارة الذاخلية
و مندوبية الحكومة بمورسيا و يتعين عليها تقديم توضيحات للرأي العام و للعدالة بخصوص هذا الانتهاك الخطير لحقوق المهاجرين.
و أكد سكان المنطقة للصحافة أنهم ظنوا أن الأمر يتعلق "بفيلم هوليودي" عند معاينتهم للعشرات من عناصر الشرطة ينزلون بشكل مفاجئ من حافلة كبيرو وقت أداء صلاة الجمعة ليقتحموا المسجد الواقع بشارع " لا اسطاثيون " ( المحطة ).
و تزامنا مع ذلك, سد العشرات من افراد الشرطة كافة مداخل و شوارع البلدة كي لا يفر اي مهاجر لا يحمل معه وثائق الاقامة, حيث تم عاتقال و احتجاز ازيد من مائة مهاجر مغربي خلال هذه العملية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire