نشوة الأسبان بالفوز على إيطاليا.. فرصة الأفارقة لإقتحام مليلية
يبدو أن المناسبات الرياضية الكبرى من حجم " يورو 2008 " لم تعد تغري بالمشاهدة فقط من أجل التمتع بالفنيات والأداء الرائع للمنتخبات المشاركة، بل و أضحت فرص يحسن استغلالها من يتقن فن اقتناص الفرص كتلك التي استيقظ الأسبان والمغاربة على سماع مستجداتها حينما حاول عدد كبير من الأفارقة اقتحام البوابة الحدودية المؤدية لمدينة مليلية المحتلة، كان ذلك فجر الأحد 22 يونيو الجاري، حين استغل المهاجرون الأفارقة الذين فاق عددهم السبعين فردا، استغلوا نشوة وفرحة الاسبان ونومهم العميق بعد الفوز التاريخي على ايطاليا في منافسات اليورو على الاراضي السويسرية والنمساوية..
التوقيت الذي اختاره هؤلاء الافارقة لم يأتي اعتباطيا، فقد ساعدهم على التخفيف من المعاناة السابقة التي كانوا خلالها يحاولون دخول المدينة عبر الشريط الحدودي الطويل والمسيج بين "مليلية والناظور" والتي دائما ما كانت تبوء بالفشل، نظرا للحراسة المشددة وتزويده بأشعة كهربائية مميتة على طول الشريط الحدودي الذي يصل طوله أزيد من ثلاثة أمتار ونصف.
ففي حدود الساعة الثانية والنصف صباحا بتوقيت غرينتش، تدافع أزيد من سبعين افريقيا نحو البوابة المؤدية لمليلية بعدما اختبؤوا بالأشجار وخلف أكوام الأزبال استعدادا للاقتحام، مستغلين تواجد عدد محدود من رجال الشرطة الاسبان والمغاربة المرابطون على الحدود. ولضمان ولوجهم، استعان المهاجرون الافارقة بالهراوات والرشق بالحجارة مما مكنهم من ابعاد أحد الشرطيين الاسبان عن البوابة ثم بدأوا بالتسلل داخل مليلية من فوق البوابة، وفورها تدخل الأمن الأسباني بتعزيزات أمنية اخرى اضافة لتعزيزات مغربية حالت دون تمكن الأفارقة جميعهم التسلل داخل المدينة، ألقي القبض على الجميع.
وقد اعتقلت السلطات الأمنية الاسبانية ازيد من 24 افريقيا فيما تمكن المغاربة من ايقاف 45 فردا، بينما أصيب 6 مهاجرين افارقة نقلوا على الفور لمستشفى "كوماركال" بمليلية لتلقي العلاجات في انتظار صدور امر بترحيلهم بعد 48يوما، أجل بقائهم فوق التراب الاسباني، فيما من المنتظر ان تقوم النيابة العامة المغربية بتجهيز اجراءات ترحيل من تم القبض عليه فوق أراضيها في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
يذكر ان هذا يعتبر أكبر هجوم لأفارقة على الحدود المغربية الاسبانية بعد اخر محاولة اقتحام عام 2006 راح ضحيتها مواطن افريقي واحد عندما حاولوا الدخول عبر القفز من فوق الشريط المسيج.
التوقيت الذي اختاره هؤلاء الافارقة لم يأتي اعتباطيا، فقد ساعدهم على التخفيف من المعاناة السابقة التي كانوا خلالها يحاولون دخول المدينة عبر الشريط الحدودي الطويل والمسيج بين "مليلية والناظور" والتي دائما ما كانت تبوء بالفشل، نظرا للحراسة المشددة وتزويده بأشعة كهربائية مميتة على طول الشريط الحدودي الذي يصل طوله أزيد من ثلاثة أمتار ونصف.
ففي حدود الساعة الثانية والنصف صباحا بتوقيت غرينتش، تدافع أزيد من سبعين افريقيا نحو البوابة المؤدية لمليلية بعدما اختبؤوا بالأشجار وخلف أكوام الأزبال استعدادا للاقتحام، مستغلين تواجد عدد محدود من رجال الشرطة الاسبان والمغاربة المرابطون على الحدود. ولضمان ولوجهم، استعان المهاجرون الافارقة بالهراوات والرشق بالحجارة مما مكنهم من ابعاد أحد الشرطيين الاسبان عن البوابة ثم بدأوا بالتسلل داخل مليلية من فوق البوابة، وفورها تدخل الأمن الأسباني بتعزيزات أمنية اخرى اضافة لتعزيزات مغربية حالت دون تمكن الأفارقة جميعهم التسلل داخل المدينة، ألقي القبض على الجميع.
وقد اعتقلت السلطات الأمنية الاسبانية ازيد من 24 افريقيا فيما تمكن المغاربة من ايقاف 45 فردا، بينما أصيب 6 مهاجرين افارقة نقلوا على الفور لمستشفى "كوماركال" بمليلية لتلقي العلاجات في انتظار صدور امر بترحيلهم بعد 48يوما، أجل بقائهم فوق التراب الاسباني، فيما من المنتظر ان تقوم النيابة العامة المغربية بتجهيز اجراءات ترحيل من تم القبض عليه فوق أراضيها في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
يذكر ان هذا يعتبر أكبر هجوم لأفارقة على الحدود المغربية الاسبانية بعد اخر محاولة اقتحام عام 2006 راح ضحيتها مواطن افريقي واحد عندما حاولوا الدخول عبر القفز من فوق الشريط المسيج.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire