متابعة مغربي بالتحرش الجنسي بفتاة كندية عبر الأنترنيت

متابعة مغربي بالتحرش الجنسي بفتاة كندية عبر الأنترنيت

في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ القضاء المغربي أحالت الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن أكادير على النيابة العامة بابتدائية المدينة شابا بتهمة التحريض على الفساد والإخلال العلني بالحياء وإظهار مناطق حساسة من جسمه بعد توصل هذه الأخيرة بتقرير صادر عن مديرية تسيير و مراقية مقاهي الانترنيت بمصلحة الشرطة التابعة لإقليم الكيبيك بكندا يفيد بأن شخصا مشتبها به يبحر بالشبكة العنكبوتية (الانترنيت) عبر العنوان الالكتروني ******... و مستعملا اسما مستعارا للولوج .
وأكد تقرير الشرطة الكندية أن المشتبه به الذي يقدم نفسه أثناء الإبحار على أساس أنه يشتغل بميدان التنشيط بأحد الفنادق المصنفة بأكادير, قد عمل على إدخال بعض الصور الإباحية ونشرها عبر الشبكة العنكبوتية متضمنة لمشاهد خليعة وهو بصدد استغلال فتاتين جنسيا ومعلقا على ذلك بكونه يحب ممارسة الجنس على الفتيات بين سن العاشرة والسابعة عشرة.
وحسب التقرير التحليلي الصادر عن مديرية تسيير و مراقية مقاهي الانترنيت C yberCrime التابعة لأمن كيبيك بكندا, فان إحدى المشتكيات الكنديات وأثناء إبحارها بالشبكة العنكبوتية تواصل معها أحد الأشخاص عبر العنوان الالكتروني **** تحت اسم ' أوصالحة' حيث عمل المحاور على تحميل عنوانه الالكتروني مجموعة صور رقمية من بينها صورتان تظهران رجلا بصدد استغلال فتاتين قاصرتين مع تعليق يؤكد من خلاله صاحب العنوان بكونه يحب الفتيات القاصرات ,مما دفعها لإخبار والدتها التي توجهت رفقتها في منتصف الليل إلى مصلحة الشرطة للتبليغ عن المعني بالأمر حيث تم انجاز بحث مطول حول هوية المعني عبر الشبكة العنكبوتية حيث تبين أنه ينحدر من مدينة أكادير ويتردد على مجموعة من المواقع الالكترونية مما تطلب مراسلة مصلحة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية عن طريق مديرية الشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني.
وقاد البحث الذي أجرته المصالح الأمنية بأكادير الى توقيف المتهم من مواليد 1979 ويعمل بأحد مقاهي الأنترنيت بحي الوفاق الذي أكد في محضر أقواله بأنه على دراية تامة بتقنيات الولوج للشبكة العنكبوتية والتواصل مع مرتاديها وسرد مجموعة من المواقع التي يتردد عليها والتي تحوي معلومات تخصه , حمل بها صورا له ولبعض أصدقائه وصديقاته بغرض التواصل مع المبحرين بهذه الشبكة مؤكدا على أنه يعلم مسبقا بأن الصور موضوع الحجز يمكن لأي شخص يملك معرفة بسيطة بتقنيات المعلوميات أن يلج إليها نافيا بشكل قاطع أن تكون الصورتان الاباحيتان الواردتان بالعنوان الالكتروني المذكور تخصه.