samedi 9 février 2008

( امرأة و ثلاث رجال ) قصة واقعية امرأة مغربية أصيبت بداء حب الهجرة لعالم أوروبا

امرأة و ثلاث رجال قصة واقعية امرأة مغربية أصيبت بداء حب الهجرة لعالم أوروبا
صدق أو لا تصدق ،، حكاية ليست من وحي الخيال و لا من أرشيف سيناريوهات الأفلام ، و لكن من صميم واقع نسجت خيوطه امرأة مغربية أصيبت بداء حب الهجرة لعالم أوروبا فاختارت مسار الزواج الأبيض برجل يعمل بالديار الإيطالية مقابل مبلغ مالي حدد في 6 آلاف أورو ، و عليه و بعد عقد القران غادر الرجل نحو إيطاليا في انتظار القيام بالإجراءات اللازمة تمنح الزوجة ” البيضاء ” تأشيرة السفر .
لم تنتظر السيدة الوقت الكافي حتى يتم الطلاق ، بل قررت تنظيم حفل زفاف بحبيبها الذي يشتغل بالمغرب و الذي على علم بزواجها المفبرك ، فكان عرسا بكل المقاييس و المراحل التي انتهت بالدخول بوجه أحمر.
و بعد ذلك بوقت التحقت السيدة بإيطاليا لتلتقي بالزوج المصطنع ، و من تم بدأت رحلة أخرى نحو ربط علاقة جنسية غير شرعية مع رجل ثالث أنتجت حملا لخبط كل الموازين " سيفطوها تجيب القزبور رجعات حاملة بخمس شهور "، و ليتها رجعت ،،، لقد باتت غير قادرة على العودة إلى أرض الوطن للقيام بالإجراءات الخاصة بالطلاق و من تم عقد قرانها بالمحبوب المغفل .
كيف يمكن ذلك و هي الآن سيدة حامل في شهرها الثاني ؟ كيف لها أن تفسر ما أقدمت عليه للأقارب و الحبيب المغفل، علما أن سرها بالمغرب لا تعرفه سوى والدتها و - طبعا أجهزة الأمن السرية التي لا يخفى عنها شيء و لو كان في الثلث الخالي-.
و من جهة أخرى فإن والد الطفل أو الطفلة لا يعرف بدوره حقيقة الأمور ، فقد عاشرها جنسيا بعدما قدم لها منزله للإقامة و الذي غادرته و هو ليس على علم أيضا بوجود حبيب لها بالمغرب و الذي حسب شهادة الأسرة و الأقارب هو زوجها الشرعي و الوحيد ، فالكل حضر حفل الزفاف " بنكافتو و السرباية" ، إلا الأخت نزهة الشقروني التي كانت قد غادرت مجال السهر و خدمة مصالح أفراد جاليتنا بالخارج ، و الكل أيضا عاش لحظة مغادرة الزوجين قاعة الفرح في اتجاه الفندق حيث انطلقت أولى مراحل الحياة الزوجية .
و اليوم و إلى حد كتابة هذه السطور و محتويات القصة و الحكاية ، ما زالت صاحبتنا البطلة مستقرة بإيطاليا رفقة إحدى الرفيقات التي قابلتها بالصدفة و سردت عيها تفاصيل الحكاية، فبات السر منتشرا بين أوساط الجالية المغربية بدولة إيطاليا و بالتالي بات من السهل تداوله ليتجاوز الحدود الايطالية دون تأشيرة أو جواز سفر " مضروب " .
قد تفكر صاحبة العفاف و الكفاف إجهاض ما في بطنها، لكن لو قدر للجنين الحياة فحتما سيسألها و هو يغني " بابا هينا .. هينا فين؟ " ،،، عندها لن تجد ما تقوله له كإجابة نافعة سوى الرقص على نغمات المرساوي "بابا بح .. بابا بحححح" .
عندما قررت إبراز ملخص الحكاية ، لم يكن الغرض فضح السيدة المعنية أو التشهير بها و تلطيخ سمعتها ، و لكن لكشف تجربة مرة و نوعية مسار أرجو أن يكون عبرة يستفيد منها الكل و خاصة من هن مهووسات بعالم الهجرة و مستعدات لفعل كل شيء من أجل معانقته و ولوج فضاءه .

" هادشي لي كاين " أما " لي غادي يكون " علمه عند الله سبحانه و تعالى
.

Aucun commentaire:

جمعيات عالمية

عقد شراكة بين جمعيات أجنبية ووطنية

Google

جمعيات لمساعدةَ عامة الناس

جمعيات