jeudi 6 mars 2008

طاولة مستديرة لدحض الشائعات والاساطير حول صعوبة الحصول على تأشيرة

طاولة مستديرة لدحض الشائعات والاساطير حول صعوبة الحصول على تأشيرة
طاولة مستديرة لدحض الشائعات والاساطير حول صعوبة الحصول على تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة". هكذا اراد القنصل الاميركي كيرك سميث ومديرة الشؤون الاعلامية والثقافية في السفارة شيري لنزن اللقاء الذي جمعهما بعدد من الصحافيين في عوكر امس.اما الرسالة الواجب نقلها الى اللبنانيين، وخصوصا الساعين منهم الى زيارة الولايات المتحدة، فهي ان تأشيرة السفر لغير الهجرة "ليست حقاً بل امتياز"، وان مهمة تقديم الطلب ليست مستحيلة وان انتهت بامتناع السفارة عن تلبية رغبة صاحب الطلب، علماً ان غالبية الراغبين في نيل التأشيرة لا يردون خائبين.حط سميث في بيروت قبل نحو ستة أشهر، بعدما راكم خبرة قنصلية في البوسنة وبولونيا وطاجيكستان وقرغيزستان وغيرها. ولأنه غالباً ما يكون "اول وجه اميركي يراه الناس في بلدهم"، ارتأى القنصل تصويب نظرة اللبنانيين الى المشقة التي يعانيها بعضهم في الحصول على تأشيرة دخول لغير الهجرة، وتبرير التأخير الذي يشوب بت المعاملات في بعض الاحيان لدواع امنية فرضتها هجمات 11 ايلول 2001. وقال: "قبل هذا التاريخ، كان القسم القنصلي في السفارة الاميركية يضطلع بدور مختلف جداً عما هو اليوم، وكنا نتعامل مع مسألة اصدار التأشيرات بعقلية مختلفة، هي عقلية تفادي خرق قوانين الهجرة من المسافرين او الزوار. اما اليوم، فقد اضفنا الى هذه النظرة الموضوع الامني، وهم الا يكون الراغب في دخول الاراضي الاميركية مبعث تهديد لأمننا القومي".
عملية شفافة يشدد سميث ومعه لنزن على ان منح التأشيرة او حجبها عملية شفافة، رغم سياسة "الأبواب المفتوحة والحدود الآمنة" التي اقرتها الادارة الاميركية بعد هجمات 11 ايلول. وبرر ارتفاع كلفة تقديم الطلب تدريجاً من 45 دولارا قبل ذلك التاريخ الى 131 دولاراً اليوم، بالحاجة الى تمويل اضافي لتعجيل المعاملات من دون المس بالمعايير الامنية المستحدثة. وقال: "ليس ارتفاع الكلفة لتأديب الراغبين في السفر بل لتمويل عملياتنا، وذلك لتفادي دخول افراد يهددون الامن في الولايات المتحدة، علماً ان العدد الاكبر من مقدمي الطلب في لبنان اليوم يحصلون على تأشيرات الدخول. واللبنانيون الذين نقابلهم يعاملون باحترام وتهذيب لتكون رحلتهم آمنة من جهة، ولنحافظ على صورة الولايات المتحدة الايجابية في بيروت من جهة اخرى".
تأخير "امني"واذ لفت سميث الى ان المهلة الممتدة بين تقديم الطلب لدى احد فروع مصرف "الاعتماد اللبناني" وتحديد موعد المقابلة الاولى لا يتعدى الاسبوعين، وان طباعة التأشيرة لا تستغرق اكثر من ثلاثة ايام، رد التأخير في اعطاء التأشيرة الى دواع امنية، اذ قد تستغرق عمليات البحث والتحري والمراسلات بين السفارة في بيروت والدوائر الامنية المختصة في واشنطن اكثر من 17 يوماً. واوضح ان السؤالين الابرز اللذين يطرحان على الراغبين في الحصول على التأشيرة لغير الهجرة هما: "ما هي اهداف الرحلة"، و"ما هي الارتباطات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تحول دون تحوّل المسافر مهاجراً غير شرعي"، مع الاخذ في الاعتبار امكان ان يشكل الفرد تهديداً للأمن القومي، وخصوصاً اذا تبين على سبيل المثال انه ناشط في منظمة تعتبرها واشنطن ارهابية.ونفى سميث اي علم له بإصدار مراجع دينية توصية بعدم منح تأشيرات هجرة لمسيحيين، مشيراً الى ان قسم الخدمات القنصلية في السفارة ينظر الى كل حالة على حدة، ويمكن تاليا من رفضت طلباتهم في السابق التقدم مجددا لنيل تأشيرة. وينصح في هذه الحالة بإبراز وثائق جديدة تبين أي تغييرات أو براهين عن الوضع الشخصي للمتقدم والتي أدت إلى رفض طلبه في السابق

Aucun commentaire:

جمعيات عالمية

عقد شراكة بين جمعيات أجنبية ووطنية

Google

جمعيات لمساعدةَ عامة الناس

جمعيات