vendredi 14 mars 2008

الكنيسة السويدية تعرض موقفها من قضية الهجرة

الكنيسة السويدية تعرض موقفها من قضية الهجرة

عرض مجلس الكنائس السويدية يوم الثلاثاء الماضي وثيقته الخاصة بالهجرة واللاجئين بعنوان هذا ما نريده: الكنيسة وقضية الهجرة.
تطرح الوثيقة افكارا تتعلق بما يمكن عمله لمساعدة اللاجين الذين يتركون بلدانهم وياتون السويد للخلاص من اوضاع ماساوية عاشوها، ومنهم من ضحى بكل شئ للنفاذ بجلده ليجد له ملجأ آمن. وهذه الافكار تنطلق من ايمان الكنائس المسيجية باحقية الانسان في العيش بحياة حرة كريمة.
الكنائس السويدية بمختلف تياراتها تساهم ومنذ سنوات بمساعدة طالبي اللجوء، حيث التجأ اليها كثيرون بعدما ضاقت بهم السبل. وفي عام 2005 بدأت رئاسة مجلس الكنائس السويدية بمبادرة لماسمي باحتجاج الكنائس على اوضاع طالبي اللجوء غير الجيدة. اندرش وي ريد، رئيس مجلس الكنائس السويدية يقول:
ـ بعض الافكار التي تتضمنها الوثيقة مأخوذه، من وثيقة حقوق الانسان التي سنتها الامم المتحدة والتي واالتزمت دول العالم بمبادئها،
تحدث اندرش عن الفقرة الثانية بانها مبنية على معاهدة الامم المتحدة لحقوق الانسان: من ان لكل انسان كامل الحقوق والحرية بغض النظر عن انتمائه العرقي والديني ولون الجلد واللغة والانتمات السياسي وخلاف ذلك.
لكن هذه الافكار تتطابق ونصوص من الانجيل ولذا وضعت هذ النصوص الى جانب نصوص من لاحة حقوق الانسان.
الرؤى التي تحملها وثيقة الكنائس تنطلق من حماية الانسان، وقد وقف مايقرب من مئة وستين الف شخص و اربعة وستون جمعية ومنظمة بالاضافة الى 25 كنيسة عضو في مجلس الكنائس السويدية الذي يضم الكاثوليكية والارثودوكسية وكلك الكناس الحرة، الى جانب ثلاثة من المراقبين، وقفوا جميعهم وراء هذا الاحتجاج من اجل تحسين سياسة الهجرة الى السويد: ورئيس الاساقفة يشير الى ان هنالك راي عام صامت، ازاء هذه المسألة ومصدره الخوف، لكن هناك ايضا الراي الناطق الذي يجب ان يدعم ويتعزز.
ماهو ملاحظ على الوثيقة انها حملت طابعا دينيا بالتاكيد على نصوص من الانجيل، والفئات التي تخاطبها ليست بالضرورة مؤمنة بالمسيحية ولا حتى ربما بدين، فكيف ينطر رئيس الاساقفة في السويد اندرش وي ريد:
ـ لكل انسان نظرته الى هذا الامر، ونحن الذين نقف ورا ء هذا العمل نرى بان اليدن مسألة اختيار شخصي، ا لايمكن اجبار احد على اعتناق دين ما، ولكن للدين يمكن ان تكون هناك نظرة حول السياسة التي تطبق فيما يتعلق بالامور الانسانية
خلال الاعوام الاخيرة قام عديد من الافراد في المجتمع السويدي بنشاطات مختلفة من اجل تحسين سياسة الهجرة، وعن سؤالنا اذا كانت هذه النشاطات قد اتت بنتيجة قال رئيس الاساقفة:
نعم هناك بعض المسائل التي حدث وازالت عن كاهل البعض معاناتهم، فيما يتعلق باطفال اللاجين الذين يعانون من الانطواء المرضي، وهناك من اعيد النظر في طلباتهم المرفوضة، ولكن مازال هناك الكثير من المصاعب، ومازال هناك عديد من اللاجين المتخفين، ويجب اعادة النظر في طلباتهم:
وعن سؤالنا فيما تريد الكناس السويدية منح حق اللجو لكل من يطلبه في السويد قال رئيس مجلس الكنائس السويدية اندرش وي ريد، لا ولكننا نريد ان يحضي الجميع بمعالجة لطلباتهم بطريقة عادلة:
رئيس الاساقفة اندرش في ريد كتب مع ثلاثة آخرين من المجلس بيانا في صفحة المناقشة بافتونبلادت يطالبون فيه بعدم اعادة طالب لجوء الى كل من افغانستان والعراق عن هذا يتحدث بالقول:
نريد ان بين ان هناك تناقض فيما تطرح مصلحة الهجرة حول مفهوم النزاع المسلح، حيث يعاد طالبو لجوء الى مناطق، لم يخطر ببال احد ان يجري ذلك في السابق، هذا مايتعلق باوضاع العراق وافغانستان يجري هذا في وقت تنصح الخارجية السويدية بعدم السفر الى هناك
.

Aucun commentaire:

جمعيات عالمية

عقد شراكة بين جمعيات أجنبية ووطنية

Google

جمعيات لمساعدةَ عامة الناس

جمعيات