vendredi 14 mars 2008

وزيرا التعليم والإندماج يطالبان بتشديد شروط تعليم اللغة السويدية للمهاجرين

وزيرا التعليم والإندماج يطالبان بتشديد شروط تعليم اللغة السويدية للمهاجرين
وزيرة الأندماج تدافع عن تشديد الشروط على دراسة الـ SFI
طالب وزير التعليم يان بيوركلوند ووزيرة الإندماج نيامكو صابوني بتشديد شروط تدريس اللغة السويدية للمهاجرين ال SFI يهدف نداء الوزيرين اللذان اختارا صحيفة الداغنز نوهيتر لنشره إلى تحسين مستوى التعليم وفي الوقت نفسه تحفيز المهاجرين على تعلم اللغة السويدية بشكل أِسرع.
وفي مقدمة مطالب الوزيرين إلزام الطلاب على انهاء دراستهم خلال ثلاث سنوات من بدء تلقي دروس اللغة السويدية. هذا بالإضافة إلى رفع مستوى التعليم ورفع كفاءة المدرسين إذ تظهر التقاريرأن تسعين بالمائة من مدرسي اللغة السويدية للمهاجرين تنقصهم الكفاءة الأكاديمية لذلك.
مقترح صابوني وبيوركلوند يسعى وبحسب الوزيرين إلى تقليص شعور المهاجرين بالعزلة ومساعدتهم على الإندماج ويشير الوزيران إلى أبحاث تؤكد بأن اتقان اللغة هو من أهم العوامل التي تضمن دخول المهاجرين إلى سوق العمل و اندماجهم في المجتمع.
وتحدثت وزيرة الإندماج نيامكو صابوني عن المقترح قائلة:
ًـ إن المقال الذي نشرته الصحيفة يطالب برفع مستوى ال SFI ومساواته بأسس التعليم الأخرى المتبعة في السويد لن يستثنى الإس إف إي من بقية المؤسسات التعليمية في السويد. وستساوى الشروط المطلوبة من طلاب الإس إف أث بالشروط التي المطلوبة من كافة الطلاب السويديين. إذ أنه من حق المهاجرين الحصول على تعليم مساوي في المستوى للتعليم الآخر في السويد.
هذا وتعرض المقترح الذي يطالب بالتعديلات ابتداء من يناير المقبل إلى انتقادات إذ يرى البعض أنه يزيد الضغوطات التي يتعرض لها المهاجرون وبأنه يراهم على أنهم يستغلون دروات تعليم اللغة للحصول على مساعدات مادية دون العمل.
وترى أينغر ليندبيري وهي الأستاذة الوحيدة في السويد المتخصصة في تعليم اللغة السويدية كلغة أخرى أن مقترح الحكومة ليس عادلاً إذ أن المشكلة لا تكمن في كسل طلبة الإس إف أي. بل في سوء مستوى التعليم. وبالتالي فإن تشديد التوقعات على الطلبة لا يساهم في حل المشكلة فالمطلوب هو رفع مستوى المدريسين وكفاءاتهم وليس التشكيك في قدرات الطلبة والتزامهم في في الدراسة.هذا وتشير ليندبيري إلى أن نتائج الإمتحانات الوطنية تشير إلى أن الخلفية الأكاديمية والتعليم المسبق في الدول التي يأتي منها المهاجرون بالإضافة إلى السن واللغة الأم هي أهم العوامل في تعلم اللغة السويدية. فمن السهل جداً على مهاجر قادم من أوروبا وصغير في السن و متعلم أن يحصل على نتائج عالية في امتحانات الإس إف إي لذا ترى ليندبيري بأن وضع نفس التوقعات التي يتطالب بها الطلاب السويديون على المهاجرين هو أقرب منه للتمييز. إذ أنهم يصورون على أنهم السبب في تدني مستوى التعليم. وردت وزيرة الإندماج نيامكو صابوني على اتهام ليندبيري قائلة:
ـ إنه من الطبيعي أن يتم الحديث عن فقدان العدل والتفرقة ضد الأجانب عند الحديث عن رفع مستوى التعليم و مطالبة الأجانب بتحمل مسؤولية بنفس حجم المسؤولية التي تحمل للسويديين. أنه من غير المقبول مثلاً أن يطبق ما يحدث الآن في أل إٍس إف أي على المدارس الإبتدائية والثانوية أو الجامعات حيث تحدد مدة معينة للحصول على الشهادة المعنية بمساعدة مادية. وإذا لم يتمكن الطالب من النجاح في هذه المرحلة يمكنه الحصول على التعليم الذي يحتاجه لكن بدون أي مساعدات مالية.
وتعود ليندبيري لتؤكد أنه على الحكومة أن تدعم البلديات لتحسين مستوى التعليم وتوظيف مدرسين لديهم الكفاءات المطللوبة قبل الحديث عن إجبار المهاجرين في تعلم اللغة بثلاث سنوات فقط وكأن المشكلة هي في الطلبة وليست في نظام التعليم:
ـأنه من المهم جداً أن يقيم نظام التدريس الحالي وبعد التغيرات والتعديلات قبل البدء في الحديث عن كفاءة الطلبة و زيادة التوقعات منهم.
وشارك الطائي وهو أحد تلاميذ الإس إف إي يشارك ليندبيري الرأي إذ يرى أنه هناك نقص في مستوى التدريس للغة السويدية إذ أن حصص تعلم اللغة لوحدها لا تكفي خاصة وأن مجموعته تقضي ساعات طويلة في المدرسة وبالتالي تقضي وقتاً محدوداً في التعامل مع سويديين.

Aucun commentaire:

جمعيات عالمية

عقد شراكة بين جمعيات أجنبية ووطنية

Google

جمعيات لمساعدةَ عامة الناس

جمعيات