jeudi 20 mars 2008

الجالية المغربية باسبانيا

الجالية المغربية باسبانيا

تتبوأ الجالية المغربية المرتبة الأولى من حيث عدد الولادات في إسبانيا، إذ تشكل ما يوازي 20 في المائة من مجموع عدد ولادات المهاجرين.
مستشفى ولادة بالمدينة المحتلة سبتة
تليها في ذلك الجالية الإكوادورية، التي تمثل 14 في المائة وبعدها جالية كولومبيا، ثم رومانيا، إلا أن ما يميز أغلبية حالات الولادة بين المهاجرات، خاصة المغربيات، أنها تهم أمهات قاصرات وتحدث خارج نطاق الزوجية.وذكرت اليومية الإلكترونية الإسبانية "تيرا"، التي نشرت الخبر أخيرا، استنادا إلى تقرير من المعهد الوطني للتدبير الصحي نشر بداية 2008، أن نسبة عدد الولادات لأطفال مغاربة، سجل ارتفاعا مهما، بسبب رغبة وإلحاح عدد من الأمهات المغربيات، خاصة عند اقتراب موعد الولادة، للانتقال بشتى الوسائل من أجل الإنجاب في الضفة الأخرى من المتوسط، خاصة في مستشفيات سبتة وامليلية، لكي يحصل أبناؤهن على الجنسية ووثائق الإقامة الشرعية في إسبانيا مستقبلا.وأظهر المصدر أن عدد الولادات بالمستشفى المدني لمدينة سبتة يفوق 500 ولادة سنويا، مضيفا أن آخر ولادة عند نهاية 2007، بالمستشفى نفسه، كانت لطفل مغربي، ازداد في حدود الساعة 23:55، وثاني ولادة عند مستهل 2008 كانت أيضا لطفل مغربي آخر.وأشار تقرير آخر، نشرته أخيرا دائرة الإحصاء العامة، إلى أن نسبة الولادة بين المهاجرات ارتفعت لتصل إلى 15 في المائة من مجموع الولادات في اسبانيا، مؤكدا أن المغربيات لعبن دورا كبيرا في ازدياد معدل المواليد في الجزيرة الإيبرية بعد سنوات طويلة من الركود والتراجع.وكان التقرير نفسه، أوضح أن نسبة الولادات خارج نطاق الزوجية في اسبانيا في السنوات الأخيرة، ارتفعت بشكل ملحوظ، لتبلغ 25 في المائة من مجموع الولادات. كما ازداد كذلك عدد القاصرات الحوامل من دون زواج، وأيضا نسبة القاصرات الحوامل دون سن الخمسة عشر، وحسب الأرقام الرسمية، بلغ عدد الولادات القاصرات أربعة آلاف ولادة، منها 155 لفتيات دون سن الـ 15، مضيفا إلى أن 92 في المائة منهن غير متزوجات، وتشكل هذه النسبة ضعف ما كانت عليه قبل خمس سنوات.وأشار التقرير ذاته إلى أن غالبية النساء في السنوات الأخيرة في اسبانيا يفضلن تأخير الولادة، وأصبحت السن المفضلة للإنجاب بعد سن الثلاثين، واحتلت الأمهات في عمر الـ 32 عاما النسبة الأكبر من الولادات، كما أن عدد النساء ما بين الـ 40 والـ 50 عاما ممن يرغبن في الإنجاب في تضاعف مستمر. وخص التقرير امرأة تبلغ من العمر 67 عاما أنجبت توأما قبل أسابيع في مدينة برشلونة، شمال اسبانيا، مما اضطر جمعية الإخصاب الاسبانية، إلى توجيه نداء إلى الأطباء طلبت فيه منهم عدم تشجيع النساء المتقدمات في السن على الحمل. وأفادت مصادر من الحكومة المركزية الإسبانية، أن ارتفاع نسبة الولادات في صفوف المهاجرين، خاصة المغاربة أضحى يشكل أمر مقلقا بالنسبة للحكومة المركزية، التي تحاول دائما، الاحتفاظ بالأغلبية الإسبانية، خاصة في مناطق حساسة مثل المدينتين المحتلتين سبتة وامليلية.وأفادت معطيات جديدة من المعهد الوطني للتدبير الصحي الإسباني، تناقلتها وسائل الإعلام الإسبانية، أن نسبة الولادات من آباء مغاربة، ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع ارتفاع نسبة التعويضات عن الولادات التي قررتها الحكومة الإسبانية، والتي أصدرت حولها بلاغات تعد بارتفاع هذه التعويضات إلا ما يناهز 30 ألف درهم عن كل ولادة. وأضافت المصادر نفسها إلى أنه خلال سنة 2007، في مدينة سبتة المحتلة وحدها، سجلت عملية ولادة لألف و475 امرأة، أكثر من نصفهن من المغربيات.

Aucun commentaire:

جمعيات عالمية

عقد شراكة بين جمعيات أجنبية ووطنية

Google

جمعيات لمساعدةَ عامة الناس

جمعيات