dimanche 20 janvier 2008

ミ★ミ فرنسا تجدد دماءها "بالزواج المختلط ミ★ミ

ミ★ミ فرنسا تجدد دماءها "بالزواج المختلط ミ★ミ
شهدت ظاهرة الزواج المختلط في فرنسا ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة خاصة بالمناطق ذات الأغلبية المسلمة.وفيما اعتبر المركز الوطني للإحصاء الفرنسي ذلك مؤشرا على أن فرنسا مهيأة لأن "تجدد دماءها بجيل جديد"، أثارت الظاهرة جدلا بين اليمين المتطرف الذي حذر من "طمس الهوية الفرنسية"، واليسار الذي اعتبر ذلك علامة على "الاندماج الكامل".وفي إحصائيات وصفتها وسائل إعلام فرنسية بـ"المذهلة"، كشف وزير العدل الفرنسي "باسكال كليمان" عن ارتفاع كبير في نسبة الزواج المختلط في فرنسا؛ حيث ارتفعت النسبة إلى 62% في عام 2005 عنها في عام 1999.وأضاف الوزير على هامش مناقشة قانون الهجرة الجديد الذي قدمه وزير الداخلية "نيكول ساركوزي" أوائل الشهر الجاري أن من جملة 275 ألف زيجة تمت في فرنسا العام الماضي، بلغت عدد الزيجات المختلطة 50 ألف حالة.وفي تقرير حديث للمركز الوطني للإحصاء الفرنسي حول الزواج المختلط، اعتبر التقرير أن "فرنسا مهيأة لأن تجدد دماءها بجيل جديد من الفرنسيين من ذوي الأصول المختلطة".وأشار التقرير إلى أن "طفلا من بين 10 أطفال ولدوا في فرنسا السنة الماضية هو نتيجة زواج مختلط، وأن زواجا من بين كل 5 زيجات هو زواج يتم بين فرنسية أو فرنسي وأجنبي".مناطق المسلمينوتشهد ظاهرة الزواج المختلط انتشارا لافتا في المناطق ذات الأغلبية المسلمة وخاصة في الضواحي الشمالية للعاصمة باريس.ويقول كريم بودلبح، المسئول بجمعية "ميكسيتي" التي تنشط في ضواحي باريس لـ"إسلام أون لاين.نت": "الظاهرة شهدت نموا طوال السنوات الأخيرة وخاصة في أوساط الأقلية المسلمة التي لا يتردد أفرادها بالاقتران بفرنسي أو فرنسية، غير أن عملية الاقتران هذه عادة ما يسبقها عملية إشهار للإسلام بالنسبة للفرنسيين كشرط أساسي تفرضه العائلات المسلمة".وإذا كان زواج الفتيان المسلمين بفرنسيات "عملية سهلة" -كما يقول بودلبح- فإن "إعطاء المغربيين لبناتهم أمر عسير إذا لم يترافق مع إشهار الإسلام والانضباط الكامل للدلالة على حسن الإسلام من جانب الأزواج للذكور".ويقول حسن قرقاح، مدير دار الفتوى باتحاد المنظمات الإسلامية لـ"إسلام أون لاين.نت": "أكثر الأسئلة الفقهية التي طرحت هذا العام في خيمة الفتوى التي أقيمت في مؤتمر البورجي (الذي نظمه الاتحاد قبل أسبوعين) دارت حول الصعوبات التي يجدها المعتنقون الجدد للارتباط بمسلمات".ويضيف قائلا: "كثير من العائلات المسلمة تتردد في تزويج إحدى بناتها لمعتنق جديد للإسلام إلى أن تتأكد من صحة إسلامه".عائلات بأكملهاويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن ظاهرة "الزواج المختلط" أثرت في عائلات فرنسية بأكملها، وكثيرا ما تحدث تغيرا في مجرى حياة العائلة؛ حيث يتناقل سكان الضواحي قصصا كثيرة عن "الزيجات المختلطة"، وكيف غيرت من مسار حياة عائلات.ويردد العديد من سكان "حي بوبني" التابع لـ"المنطقة 93" في باريس قصة عائلة "ديبوا" الفرنسية الأصل التي تزوجت ابنتها من مغربي، وبعد عدة أشهر اعتنقت الفتاة الإسلام.غير أن تحول الشاب المغربي إلى "الإسلام الراديكالي" فرق شمل العائلة، دون أن يمنع ذلك شقيق الفتاة الفرنسية من التزوج أيضا من مغربية تمكنت من إقناعه باعتناق الإسلام، قبل أن يتمكن فيما بعد من إقناع أبويه باعتناق الإسلام أيضا لتتحول بذلك الأسرة بالكامل إلى الإسلام."زواج أبيض""الزواج المختلط" يتم أيضا بالنسبة للعديدين بعيدا عن همِّ "تكوين أسرة"؛ حيث يهدف في كثير من الأحيان إلى مجرد الحصول على وثائق إقامة.وأشار وزير الداخلية الفرنسي ساركوزي إلى أن 40% من تصريحات الإقامة الجديدة التي تمنح سنويا تأتي عبر مسلك زواج بفرنسية أو فرنسي، دون أن تعلم السلطات الفرنسية ما إذا كان هذا الزواج جديا أم مجرد "غطاء" لتسوية أوضاع الإقامة.وفي هذا السياق، ضيق قانون الهجرة الجديد الذي صادقت عليه الجمعية العمومية الفرنسية مؤخرا على الزواج "غير الجدي"، أو ما يعرف بـ"الزواج الأبيض" بين فرنسية وأجنبي أو فرنسي وأجنبية؛ حيث مدد القانون الفترة التي يقرها للحياة المشتركة بين الزوجين قبل إعطاء تصريح الإقامة لأحدهما بغية التأكد من جدية الزواج.طمس أم اندماج؟غير أنه سواء أكان الزواج جديا أم "أبيض"، فقد انتقد اليمين المتطرف المتمثل في "الجبهة الوطنية" بقيادة "جان ماري لوبان" أو في أحد وجوهه الجديدة مثل "فيليب ديفلي" هذه الزيجات بشدة، ولم يبرحوا يحذرون من "فقدان فرنسا لهويتها عن طريق طمس أحد أهم مرتكزاتها وهو الدم الفرنسي النقي"، على حد وصفهم.على الجانب الآخر، اعتبرت أحزاب اليسار في تزايد الزيجات المختلطة إشارة على "الاندماج الكامل ونجاح فرنسا في سياسة ضم مركبات ثقافية جديدة".كما اعتبرت المنظمات الحقوقية أن الزواج المختلط "يمكن أن يكون أكبر وسيلة للحد من العنصرية، ومحاصرة التهميش والإقصاء للأقليات الجديدة الوافدة على فرنسا".وكانت إحصائيات رسمية إسبانية كشفت عن تضاعف عدد حالات الزواج المختلط بين الإسبان والأجانب 14 مرة خلال السنوات الخمس الأخيرة، لتشكل في العام الماضي فقط نحو 10% من إجمالي عدد الزيجات في البلاد.وذكرت الإحصائيات التي أعدتها مصلحة الأحوال المدنية في إسبانيا أن نسبة الزواج المختلط ارتفعت من 760 حالة في عام 2001، إلى أكثر من 11 ألفا خلال العام 2005، بينما وصل العدد خلال الأشهر الأربعة الأولى فقط من العام الحالي إلى حوالي ثلاثة آلاف

Aucun commentaire:

جمعيات عالمية

عقد شراكة بين جمعيات أجنبية ووطنية

Google

جمعيات لمساعدةَ عامة الناس

جمعيات