mardi 29 janvier 2008

الـــدراســـة فـــي الـــخــارج, ســـلـــبــيــات و ايــجــابــيــات

الـــدراســـة فـــي الـــخــارج, ســـلـــبــيــات و ايــجــابــيــات
كثير من الطلبة العرب في كل عام يتوجهون الى الخارج(الدول الاجنبية) بقصد الدراسة, و ذلك لسببين رئيسيين: الاول عدم الحصول على معدل يؤهله للانتساب الى جامعات بلده, و الثاني عدم و جود اختصاص في مجال معين في البلد الام, و سبب اخر و هو عدم قناعة البعض بالمستوى التعليمي الذي تقدمه جامعاتنا العربية للطلبة. ســـلــبــيـات فمعظم الراغبين في اكمال تعليمهم العالي في دول اجنبية يجهلون كثير من الاشياء و التي تعتبر هامة بل و رئيسية, كما و لها العديد من العوامل في تحديد شخصية الطالب, و خصوصا الطلبة في مقتبل العمر(17..21), اذ يعتبر الطالب في هذه العمر في مرحلة التلقيم(اي في مرحلة التعلم مما حوله تمهيدا لمرحلة جديدة و هي الحياة العملية), و هو بحاجة ماسة مستمرة الى الارشاد من قبل الاكبر سنا(ذوي الخبرة) و هم في هذه الحالة الاهل, و لكن من سيقوم بهذه المهمة اذا كان الاهل على مسافة بضعة الاف من الكيلومتر عن ابنهم؟ و ما هي النتائج الممكنة في هذه الحالة و هل مساوءها ستكون على المستوى القريب ام انها ستظهر على المستوى البعيد؟ بالطبع النتيجة يصعب التنبؤ بها, لان النتيجة ان كانت على المستوى القريب او البعيد فهي ماساوية, و لكن في نظري النتيجة على المستوى البعيد لها مساوؤ و اثار سلبية اكبر من الاخرى, ففي هذه المرحلة التي ستكون شخصية الطالب, و المحيط الذي سيتواجد فيه الطالب له اثر كبير من هذه الناحية, فهو يتعلم و يقتبس الكثير من العادات سيأة او جيدة, اذا هي تؤثر في المستوى الاول على الشخص نفسه و بالتالي في المستقبل على الاسرة التي سيكون مسؤول عن بنائها في المسقبل, و التي سيكون راس الحربة فيها, فاذا كانت ذات اساس قوي فهي ستصمد في وجه اي محنة, و على العكس من ذلك اذا كانت ذات اساس ضعيف فهي لن تصمد طويلا و ستنكسر بسرعة. و هذا كله ينعكس على المجتمع لان الفرد و الاسرة اساس المجتمع. و القصد من هذه المقدمة هو الخطأ او المجازفة التي يقوم بها الكثير من الاهل و هي ارسال اولادهم للدراسة في سن مبكرة او في سن المراهقة, الى دول بعيدة عنهم. الكثير من الطلبة العرب ممن سافر بقصد الدراسة, واجهتم العديد من المصاعب و عمليات النصب و الاحتيال, عدى عن المخاطر و الحماقات التي كادت في بعض الاحيان تودي بحياتهم. و ذلك نتيجة عن الجهل من جهة الاهل و قلة المعرفة التامة عن الجهة التي سيتجه اليها ابنهم, و التفاصيل العديدة التي تم تعدادها صغيرة, ظهرت على حجمها الحقيقي فيما بعد, و ذلك كله نتيجة الاهمال و الجهل و عدم وجود خارطة منظمة و معلومات من مصادر مضمونة او مسئولة. المساوئ كثيرة و يصعب تعدادها و ذلك يرجع لظروف عديدة. فمثلا الطالب المتوجه للدراسة في الخارج و بالاخص صغير السن, اول ما سيصطدم فيه و هو عادات البلد المضيف, حيث البعض سيترجمها بشيئ من الخوف و الرهبة و الحنين للوطن, و البعض سيترجمها بشيئ من الحرية و الانفتاح. اللغة و التي سيضطر الى تعلمها لتعينه على الدراسة, و هي ايضا لها بعض التاثير على الطالب الجديد و خاصة في حالات الاحباط في تعلمها ما له من مساوء على نفسية الطالب(في بعض الاحيان و بسبب الحالة التي فيها الطالب من الاحباط يضطر الى العودة الى الوطن من اول شهرين او اول فصل لدراسة اللغة و ذلك لقناعته بعدم تمكنه من تعلم اللغة الجديدة*و هو من المساوء في البعد عن الاهل و اتخاذ قرارت غير مسؤولة*) , و من جهة اخرى المصروف الذي يتلقاه الطالب من الاهل, فالطالب هو المسؤول عن صرف هذا المبلغ في الاتجاه الصحيح. او في اتجاه اخر!! لا يمكن التنبؤ, فالمغريات كثيرة, و لا من رقيب و لا من حسيب. اذا الاهل يلعبون دورا رئيسيا في حال الرغبة بارسال ابنهم للدراسة في الخارج! ايـــجــابــيــات بالطبع الكلام عن الايجابيات سيكون محصور في التحصيل العلمي و ماهية النجاح الذي سيحققه الطالب بل و اكتساب الخبرة في الحياة و حسنات من الدولة المضيفة التي سيكون(الطالب) عبارة عن جسر سيمررها الى وطنه. عندما يتم الحديث عن النهضة العلمية الحديثة من تكنلوجيا و طب و غيره من المجالات العلمية الاخرى تتجه الانظار الى الدول الغربية و هي حقيقة لا ينكرها احد فكل التكنلوجيا التي بين ايدينا هي من اختراع الغرب, و هو كما يقال للحصول على مياه عذبة فمن الافضل ان تشرب من المصدر الرئيسي للنبع! و هذا ما يفعله العديد من الطلبة ليس العرب فقط بل و من جميع انحاء العالم. فعدى عن التحصيل العلمي المتميز, فهناك التعرف على ثقافة الغرب الحديثة عن كثب في مختلف المجالات الحياتية و السياسية و الاقتصادية و العسكرية و غيرها من المجالات التي من الممكن ان تكون مفيدة للوطن في حال استخدامها في الاتجاه الصحيح وفق برنامج محددة اهدافه, و نتائجه متوقعة قبل تنفيذه من قبل خبراء محليين. البعثات المقدمة للدراسة في الخارج مفيدة جدا للارتقاء الى مستويات قريبة من الدول المتقدمة في مجالات عديدة, بالاضافة الى ادخال اساليب جديدة و جيدة في الحقل

Aucun commentaire:

جمعيات عالمية

عقد شراكة بين جمعيات أجنبية ووطنية

Google

جمعيات لمساعدةَ عامة الناس

جمعيات