حيل غريبة يتبعها المهاجرون غير الشرعيين للدخول إلى أوروبا
لندن: نشرت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية تحقيقاً مصوراً مضحكاً مبكياً في آن واحد، اذ انه يسلط الضوء على الحيل الغريبة التي يتم اللجوء اليها لتهريب المهاجرين غير الشرعيين الى داخل دول الاتحاد الأوروبي، لكنه يكشف في الوقت ذاته عن حقيقة مؤلمة مفادها أن قسوة الظروف المعيشية هي التي تدفع أولئك المهاجرين الى "حشر" أنفسهم في مثل تلك المآزق المزرية .
التحقيق المصور عرض عدداً من الصور المذهلة التي تم التقاطها عند منافذ حدودية عدة خلال ضبطيات قام بها رجال الجمارك وحرس الحدود، وهي الصور التي توضح ان المهاجرين غير الشرعيين لديهم الاستعداد لفعل أي شيء في سبيل الدخول الى دول الاتحاد الأوروبي . إحدى تلك الصورة توضح ان مهاجرين اثنين من احدى دول البلقان اختبآ في داخل المقعدين الأماميين لسيارة مرسيدس بحيث كان رأس كل واحد منهما في داخل تجويف مسند الرأس وبطبيعة الحال فإن السلطات ألقت القبض على هذين المهاجرين وعلى من حاولا تهريبهما مثلما يحصل عادة مع جميع الحالات الأخرى التي يتم ضبطهما.
وفي حين تكشف صورة ثانية عن رجل كان مختبئاً تحت الغطاء الأمامي لسيارة حيث بدا جسمه ملتفاً على نحو خطر حول محرك السيارة، وصورة ثالثة تبين ان مهاجراً شاباً كان مختبئاً بطريقة مشابهة لذلك الرجل ولكن اسفل غطاء لوحة التحكم "التابلوه" الخاصة بسيارة أخرى . وفي صور أخرى يظهر مهاجرون غير شرعيين مختبئين في داخل حقائب أمتعة وفي تجاويف سرية خلف المقاعد الخلفية للسيارات أو حتى في داخل تجاويف اطارات السيارات الاحتياطية .
وأشار التحقيق الى ان تلك الصور توضح عدداً من بين حيل وألاعيب أخرى كثيرة تلجأ اليها العصابات الناشطة في مجال تجارة تهريب البشر، وهي التجارة التي تبلغ قيمتها أكثر من 4 مليارات دولار سنوياً وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة . ووفقاً للتحقيق الصحافي فإن معظم محاولات تهريب البشر تتم عبر الحدود مع دول البلقان وتحديداً كوسوفو والبوسنة وهي الحدود التي مازالت تفتقر الى الحراسة الأمنية الكافية على الرغم من المحاولات والجهود التي بذلت حتى الآن في سبيل تشديد تلك الحراسة .
وأشار التحقيق الى ان بريطانيا وألمانيا هما الوجهتان المفضلتان لدى المهاجرين غير الشرعيين الذين يتعين على الواحد منهم أن يدفع ما يوازي 20 الف دولار أميركي الى المهربين كي يتولوا مهمة تمريره بطرق سرية وغير قانونية الى داخل اي دولة من دول الاتحاد الأوروبي. وتشير التقديرات الى انه تم خلال العام 2007 فقط تهريب نحو 50 الف مهاجر غير شرعي من دول البلقان الى داخل دول الاتحاد الأوروبي
التحقيق المصور عرض عدداً من الصور المذهلة التي تم التقاطها عند منافذ حدودية عدة خلال ضبطيات قام بها رجال الجمارك وحرس الحدود، وهي الصور التي توضح ان المهاجرين غير الشرعيين لديهم الاستعداد لفعل أي شيء في سبيل الدخول الى دول الاتحاد الأوروبي . إحدى تلك الصورة توضح ان مهاجرين اثنين من احدى دول البلقان اختبآ في داخل المقعدين الأماميين لسيارة مرسيدس بحيث كان رأس كل واحد منهما في داخل تجويف مسند الرأس وبطبيعة الحال فإن السلطات ألقت القبض على هذين المهاجرين وعلى من حاولا تهريبهما مثلما يحصل عادة مع جميع الحالات الأخرى التي يتم ضبطهما.
وفي حين تكشف صورة ثانية عن رجل كان مختبئاً تحت الغطاء الأمامي لسيارة حيث بدا جسمه ملتفاً على نحو خطر حول محرك السيارة، وصورة ثالثة تبين ان مهاجراً شاباً كان مختبئاً بطريقة مشابهة لذلك الرجل ولكن اسفل غطاء لوحة التحكم "التابلوه" الخاصة بسيارة أخرى . وفي صور أخرى يظهر مهاجرون غير شرعيين مختبئين في داخل حقائب أمتعة وفي تجاويف سرية خلف المقاعد الخلفية للسيارات أو حتى في داخل تجاويف اطارات السيارات الاحتياطية .
وأشار التحقيق الى ان تلك الصور توضح عدداً من بين حيل وألاعيب أخرى كثيرة تلجأ اليها العصابات الناشطة في مجال تجارة تهريب البشر، وهي التجارة التي تبلغ قيمتها أكثر من 4 مليارات دولار سنوياً وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة . ووفقاً للتحقيق الصحافي فإن معظم محاولات تهريب البشر تتم عبر الحدود مع دول البلقان وتحديداً كوسوفو والبوسنة وهي الحدود التي مازالت تفتقر الى الحراسة الأمنية الكافية على الرغم من المحاولات والجهود التي بذلت حتى الآن في سبيل تشديد تلك الحراسة .
وأشار التحقيق الى ان بريطانيا وألمانيا هما الوجهتان المفضلتان لدى المهاجرين غير الشرعيين الذين يتعين على الواحد منهم أن يدفع ما يوازي 20 الف دولار أميركي الى المهربين كي يتولوا مهمة تمريره بطرق سرية وغير قانونية الى داخل اي دولة من دول الاتحاد الأوروبي. وتشير التقديرات الى انه تم خلال العام 2007 فقط تهريب نحو 50 الف مهاجر غير شرعي من دول البلقان الى داخل دول الاتحاد الأوروبي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire