jeudi 10 janvier 2008

زواج المهاجرات المسلمات بأشخاص غير مسلمين في اسبانيا

تنتشر في أوساط الجالية المسلمة بأسبانيا ظاهرة زواج مسلمات بأشخاص غير مسلمين، سواء في الخفاء أو العلن.. فما هي الظروف التي ساعدت على نشأة تلك الظاهرة؟ وما هي أبرز نتائجها؟
- هذه الظاهرة الأكثر خطورة في حياة المسلمين في المهجر بشكل عام وليس في أسبانيا فقط، وتتخذ العلاقات فيها طابع السرية، وفي بعض الأحيان العلنية.. ورغم ذلك يمكن السيطرة على هذه الظاهرة إذا توفرت النية الصادقة والجهد المنظم بالتعاون مع القناصل والسفراء المسلمين، ومن خلال المراكز والجمعيات الإسلامية، خاصة أن تلك العلاقة باتفاق الفقهاء في كل زمان ومكان من الأمور التي تخرج من الملة والدين عمومًا.
وأسباب تلك الظاهرة متعددة، أولها: ضعف الإيمان عند الفتاة وأهلها، ثانيها: الرغبة في الحصول على أوراق الإقامة أو الجنسية والحصول على فرص عمل، ثالثها: حالات الفقر والسعي نحو الثراء والحياة المترفة، رابعها: الإغراءات الشخصية الجنسية، أو العاطفية، وخامس تلك الأسباب: عمل المرأة المسلمة في أماكن لا تليق بها مثل: المطاعم الفاخرة، والبارات، والملاهي، والكازينوهات، والفنادق، والخدمة في البيوت، حيث يتم الاحتكاك مع الرجل غير المسلم والتقارب، وأحيانًا السقوط في علاقات جنسية تكون نتيجتها إنجاب أطفال، وهنا تقبل الفتاة المسلمة على الزواج من شريكها غير المسلم، ظنًّا منها أنها بذلك قامت بتصحيح وضعها.
ويكون من نتيجة ذلك تفسخ العلاقات الأسرية بعدما تلفظ الأسر فتياتها التي تقدم على ذلك، كما أن الأطفال يدفعون الثمن في هذه الحالة، حيث تتخلص منهم أمهاتهم في حالة هجر الزوج لها بعد فترة ما، أو عندما يدينون بدين آبائهم بعيدًا عن الإسلام.
وفي مركزنا والمراكز الأخرى نحاول أن نزيل هذه الأسباب، ومنع حدوثها، ومعالجة الحالات الموجودة فعلا كأن نقنع الزوج بالدخول في الإسلام، وندعو الزوجة للتوبة من فعلتها، ومن ثَم إجراء عقد شرعي بينهما

Aucun commentaire:

جمعيات عالمية

عقد شراكة بين جمعيات أجنبية ووطنية

Google

جمعيات لمساعدةَ عامة الناس

جمعيات