jeudi 10 janvier 2008

أطباء مهاجرون يعملون في الورش والمطاعم في بريطانيا

الأطباء اللاجئون لا يتمكنون من الحصول على فرص عمل في نظام الرعاية الصحية البريطاني، بالرغم من أنهم مؤهلون تأهيلاً عالياً، وبالرغم من أن نظام الرعاية الصحية بحاجة إلى أطباء؛ فهناك 650 طبيباً مؤهلاً من اللاجئين، إلا أن عددًا صغيرًا منهم يعملون في مجال الطب. ففي غرب بريطانيا يقيم 70 طبيبًا لاجئا إلا إن 12 منهم يعملون في نظام الرعاية الصحية، فيما يقدر الخبراء أنه قد يكون هناك 1500 من المؤهلين طبيّا بين اللاجئين وطالبي اللجوء في بريطانيا وأغلبيتهم من العراق وأفغانستان والصومال. ونظرًا لتعقيد نظام الزمالة والامتحانات في بريطانيا للأطباء ـ إذ يتعين على الأطباء اللاجئين أن ينجحوا في اختبار طبي وآخر لغوي قبل السماح لهم بالعمل في نظام الرعاية الصحية في بريطانيا ـ ثم بعد اجتياز الامتحانين يتعين عليهم الانتظار عامين. وللأسف الكبير يعمل كثير من هؤلاء الأطباء اللاجئين في المقاهي وورشات البناء لجمع المال اللازم للتقدم للامتحان، وتصل الرسوم إلى 700 جنية استرليني بينما تحرم بلدانهم الأصلية من خبراتهم وهي التي علمتهم وأنفقت عليهم ، ولكن بلادنا ـ للأسف ـ طاردة للكفاءات من أبنائها وشبابها . وقال الدكتور إدوين بورمان من مجلس اللاجئين: "إن وضع الأطباء اللاجئين يتحسن بالتدريج. ولكن الوضع لا يزال صعباً. إن من الصعب أن تصل إلى بلاد غريبة وتواجه وضعاً من الصعب فهمه." وقال: "يتعين على الأطباء اللاجئين أن يتعلموا لغة جديدة ، ربما لم يتكلموا بها سابقاً، وعليهم أيضا أن يتفهموا طريقة نظام الرعاية الصحية البريطانية." وأضاف: "تبلغ تكاليف تدريب طبيب غير متخصص 200 ألف جنيه استرليني في بريطانيا." وقال: "هنا يأتينا أطباء مجاناً، يبحثون عن فرص للعمل ولا يجدونها.

Aucun commentaire:

جمعيات عالمية

عقد شراكة بين جمعيات أجنبية ووطنية

Google

جمعيات لمساعدةَ عامة الناس

جمعيات